«متحف أبابطين» وجهة لتراث الشرقية

الأربعاء 11 جمادى الأولى 1443هـ 15-12-2021م

الحفاظ على التراث ضرورة مهمة لإثبات الهوية، وما أكثر من تراث مملكتنا الحبيبة، فالتراث هو «كنز وأمانة» تركه لنا الأجداد يتطلب منا الحفاظ عليه، وواجبنا في متحف عبدالله بن مـحمد أبابطين التراثي بمركز سلطان بن عبدالعزيز للعلوم والتقنية «سايتك» بمدينة الخبر الحفاظ على ذلك التراث وإتاحته للجمهور.
وقال مـحمد عبدالله أبابطين، المشرف العام على المتحف: إن المتحف تتوزع به مئات المقتنيات التراثية الهامة في أقسام متنوعة بينها «المتحف البحري، قسم الأحجار الكريمة، قسم العملات الإسلامية، قسم الأجهزة القديمة، قسم التراث الشعبي، ركن العروس، قسم الوثائق والمخطوطات، قسم الأسلحة التراثية، قسم الصحف القديمة، قسم الصور النادرة».
ويحكي هذا المتحف الدائم عن حياة المنطقة الشرقية قديمًا بدءًا من المتحف البحري والذي يحاكي حياة البحر والغوص (مرحلة ما قبل النفط)، كما يضم المتحف صورًا للزيارات الملكية للمنطقة الشرقية، وكذلك بعض المواقع التاريخية الهامة والتي تعكس ماضي هذه المنطقة واتصاله بالحاضر المجيد، كذلك التذكير بما ورد في الصحف ويخص المنطقة الشرقية في مناسبات متعددة لملوك بلادنا.
ويضيف: نحرص في المتحف على توثيق كل ما يتعلق بالمنطقة الشرقية بجمع تراثيات الحياة قديمًا وتوفير تلك التراثيات الفريدة وكذلك المجسمات التوضيحية ومنها الحقيقية وكافة القطع التراثية التي تحكي حياة الأجداد قديما للجمهور كافة، إذ إننا نسعى للحفاظ ونشر التراث القديم وتعريف الأجيال الحالية به، بتوفير ذلك الموروث التاريخي للدارسين والباحثين حيث سيجد الزائرون في هذا المتحف فرصة للتعرف ذلك الموروث باعتباره يصل الحاضر بالماضي ولأجل أن تطلع الأجيال على ماضيها العريق.

@m_ababtain

 

 

guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments