اليوم العالمي للمتاحف
الأربعاء 5 رجب 1442هـ 17-2-2021م
بقلم/ محمد بن عبدالله أبابطين أسس المجلس الدولي للمتاحف، اليوم العالمي للمتاحف في 1977م، فأصبح يوم 18 مايو من كل عام يوماً يحتفل فيه العالم بأهمية المتاحف ودورها التوعوي والتعليمي والثقافي، ويهدف الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف لتعزيز العلاقة بين المتحف والمجتمع باعتبار أن المتحف في العلم الحديث لم يعد فقط مجرد بيت لحفظ الكنوز التاريخية والتراثية والثقافية، بل أصبح مركزاً علمياً مهماً يسهم في نشر المعرفة والعلوم والتعريف بالتراث الإنساني في جميع المجالات، وتكمن أهمية المتحف بالتعريف بثقافات الأمم والشعوب وذلك من خلال عرض المقتنيات المتحفية والتي تسهم في تثقيف أعداد كبيرة من الزوار، وتبلغ عدد المتاحف في المملكة أكثر من 300 متحف.وتعد المتاحف، أوعية حافظة لذاكرة المجتمع وتاريخه وموروثه الثقافي والاجتماعي، وأهميتها في غرس الشعور بالانتماء وترسيخ الهوية الوطنية.كما يعتبر أحد مصادر التعليم والتعلّم، مما يتيح للطلبة والطالبات فرصة تنمية تفكيرهم العلمي والإبداعي وتعزيز البعد الحضاري، مما يسهم في إعداد أجيال واعية بتراثها الحضاري، وتعتز به وتحافظ عليه.ويعد «متحف عبدالله أبابطين التراثي» بروضة سدير، أحد أهم الوجهات للكثير من الزوار والباحثين من داخل وخارج المملكة، ومعلم تراثي في سدير يغذّي وجدان المنطقة ويؤصل تاريخها وحضارتها وثقافتها، ويستقبل الزوار وطلبة المدارس على مدار العام، حيث يضم 5 آلاف قطعة تراثية، ويعتبر من أهم المتاحف الخاصة في المملكة، ويمكن للزائر أن يطلع عن كثب على الأسلحة والعملات القديمة والمخطوطات والخرائط والقطع المتحفية والصحف والمجلات السعودية النادرة، ومعرض الوثائق والمخطوطات، بالإضافة إلى معرض النخلة ومنتجاتها، وبيت الفلاّح، ومعرض التعليم قديماً، ومعرض مجسمات الأماكن التاريخية في إقليم سدير، بالإضافة للكثير من الأماكن التراثية والمناظر الطبيعية بمزرعة العائذية في روضة سدير، وذلك تحقيقًا لرسالة المتحف في نشر الثقافة المتحفية وإثراء المعرفة والتاريخ.@m_ababt