الأمير تركي بن طلال في ضيافة ملتقى عبدالله بن محمد أبابطين الثقافي
الأربعاء 5 رجب 1442هـ 17-2-2021م
تكرم صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز بزيارة للملتقى الثقافي الخاص بنا بروضة سدير ومكتبة سدير الوثائقية والمتحف التراثي ، وقام سموه و المرافقين معه بجوله داخل مكتبة سدير الوثائقية و ما تضمنته من العديد من الكتب و المخطوطات .
والجدير بالذكر أن هذه المكتبة أفتتحت برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز قبل ثلاثة شهور إلى جانب المتحف التراثي ، و هذه المكتبة مخصصه لمدن سدير كافه بجميع ما كتب و ألف عن كل مدينة سواء في الشريعة أو التاريخ أو الشعر والأدب و تضم بين دفتيها ما يزيد عن ثلاثون ألف كتاب و قد شارك العديد من المؤسسات الحكومية و القطاع الخاص في دعم هذه المكتبة بالكتب النافعة من ذلك دارة الملك عبدالعزيز و مركز الملك فيصل للدراسات والأبحاث ومكتبة الملك فهد ودار الإفتاء و قام أبناء الشيخ أحمد بن عبدالله الدامغ رحمه الله بالتبرع بمكتبة والدهم و التي بلغت سبعة آلاف و خمسمائة كتاب معظمها نادر و مهم و كذلك تبرع معالي الشيخ عبدالرحمن أبو حيمد والأستاذ يوسف العتيق و مكتبة سعود البابطين بالرياض و مكتبة البابطين بالكويت و ملتقى عبدالله بن محمد أبابطين الثقافي والعديد من الكتب من هيئة السياحة والآثار و جريدة الجزيرة والشيخ عبدالله الحقيل والشيخ عبدالله بن عبدالمحسن الماضي والأستاذ عبدالله الصميعي .
وقد أبدى سمو الأمير إعجابه خصوصاً أن كل مدينة من مدن سدير خصص لها جناح مستقل يشمل ما كتب عن هذه المدينة سابقاً أو ما سوف يكتب بعد ذلك و قد قمنا بالمكتبة بدعوة الأدباء و المؤرخين بالكتابة عن أي مدينة من مدن سدير على أن تتبرع المكتبة بطبع ألف كتاب مجاناً ، ثم قام سموه بالإطلاع على المتحف التراثي و الذي يشمل ما يزيد على خمسة آلاف قطعه تراثية و إلى جانب الوثائق و المخطوطات و العملات النادرة والبنادق القديمة كذلك تراثيات الأعمال اليدوية و الحرفية و الصناعات في مدن سدير ، و في نهاية الجولة دون سموه الكلمات التالية :
بسم الله الرحمن الرحيم ، أنتم يا آل أبابطين ممثلين في إبنكم البار الأخ عبدالله ، لا تمثلون تاريخ الروضه أو سدير بل تاريخ كل شريف يقطن أو سكن بلادنا منذ القدم ، شرفتمونا و أسعدتمونا ، فوفقكم الله و أدام هذا الحس النبيل . تركي بن طلال بن عبدالعزيز ،،،