نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز آل سعود ، رعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن أحمد بن عبدالعزيز الحفل الذي أقامه الأستاذ عبدالله بن محمد أبابطين بروضة سدير بمناسبة تكريم الأستاذ الأديب عبدالعزيز سعود البابطين بمناسبة مرور ٢٥ عاماً على إنشاء مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري وشهد الحفل حضور صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن أحمد بن عبدالعزيز، والعديد من أصحاب السمو الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسئولين والعديد من الأدباء والمفكرين ومديري الدوائر الحكومية بمنطقة سدير. وقد شرف سموه افتتاح مكتبة سدير الوثائقية، والتي تضم عدداً كبيراً عما كتب عن سدير، وكذلك افتتح متحف عبدالله بن محمد أبابطين التراثي والذي يضم الكثير من التراث والآثار، حيث تجول سموه في أرجاء المتحف واستمع إلى شرح مفصل عما يحتويه المعرض من قطع أثرية. بعد ذلك رعى سموه ومرافقوه الحفل المقام بهذه المناسبة حيث بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى الأستاذ عبدالله البابطين كلمة رحب فيها بسموه شاكراً ومقدراً حضوره وتشريفه حفل تكريم الشاعر والأديب عبدالعزيز سعود البابطين، وتحدث عن إنجازات المحتفى به الادبية والفكرية ودوره البارز على المستوى العربي والعالمي. بعد ذلك القى الشاعر المهندس معاذ بن عبدالله البابطين قصيدة بهذه المناسبة نالت استحسان الحضور، ثم القى رئيس النادي الأدبي بالرياض الدكتور عبدالله الحيدري كلمة بهذه المناسبة. بعد ذلك القى المحتفى به الشاعر والأديب عبدالعزيز البابطين كلمة شكر فيها سموه على حضوره، كما شكر ملتقى عبدالله بن محمد أبابطين الثقافي على هذا التكريم وتحدث عن مؤسسة جائزة عبدالعزيز سعود البابطين للإبداع الشعري. ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن أحمد بن عبدالعزيز كلمة شكر فيها ملتقى عبدالله البابطين الثقافي بروضة سدير واهتمامهم التراثي والأدبي وأشاد بما شاهده في مكتبة سدير والمتحف الأثري، كما تحدث عن الأديب والشاعر الأستاذ عبدالعزيز البابطين وأعماله الشعرية والأدبية والخدمات الإنسانية على المستوى العربي والعالمي وأنه يستحق التكريم، بعد ذلك قام الأستاذ عبدالله أبابطين على شرف سموه تكريم الشاعر والأديب عبدالعزيز البابطين بالدروع التذكارية والهدايا، كما قام ملتقى عبدالله البابطين بتكريم صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن أحمد بن عبدالعزيز ، وتكريم كل من شارك في مكتبة سدير الوثائقية وفي المتحف التراثي.