متحف أبابطين التراثي في روضة سدير
التعريف بالمتحف
يعد متحف عبدالله أبابطين التراثي بروضة سدير @Ababtain_Museum ، أحد المعالم التراثية الفريدة التي تتيح للزوار استكشاف تاريخ وثقافة المملكة، إذ أنه خصص للخدمة المجتمعية على مدار العام مجانًا مقدمًا ما يزيد عن 5 آلاف قطعة تراثية وتاريخية في شتى المجالات التي تصور الحياة قديمًا وتعرف الأجيال الحالية بالماضي التليد، وتجسد البعد الثقافي للعناية المجتمعية بالتراث الوطني.
ويقيم المتحف برنامجًا خاصًا لطلبة المدارس والجامعات، للاطلاع على محتويات أقسامه والتي تزيد عن 10 أقسام، ومنها:
-
الأسلحة القديمة: يزيد عمرها على 300 سنة، ومنها (المقمّع، أم أصبع، الهطفة، النبوت، الفتيل، الشرفاء)، والسيوف والمسدسات القديمة.
-
الوثائق والمخطوطات: ويضم وثائق ومراسلات نادرة بينها مراسلات الإمام تركي بن عبدالله والإمام فيصل بن تركي والإمام عبدالله بن فيصل والإمام سعود بن فيصل، والملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل، والعديد من المخطوطات الإسلامية والقرآن الكريم تعود إلى القرن الثامن الهجري.
-
خرائط الجزيرة العربية: ويضم خرائط للجزيرة العربية منذ القرن الـ16وشكل الجزيرة العربية جغرافيًا في ذلك الوقت.
-
العملات الإسلامية: ويضم عملات نادرة مثل (الدنانير والدراهم الأموية والعباسية) والفترات الزمنية التي تلتها حتى العهد الحاضر.
-
الأدوات الخشبية والنحاسية والأجهزة القديمة المتنوعة: مثل (التلفزيونات، الراديو، الجرامافون، الهواتف، السنترال، الكاميرات).
-
الأحجار الكريمة: ويضم تشكيلة من الأحجار منها (العقيق، اللازورد، الفيروز، الذهب، الملاكيت، الكوارتز، الأونيكس).
-
أدوات الطبخ: ويضم أدوات القهوة وأواني الطبخ وأدوات المائدة.
-
ركن العروس: وبه الملابس النسائية والحلي وأدوات التجميل والخياطة والتي تحاكي الحياة والعادات قديمًا.
-
ركن البقالة: ويضم مجموعة من معروضات «دكاكين» البقالة قديمًا.
-
الصحف والمجلات النادرة: حيث يوجد معرض للصحف السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز (رحمه الله)، وكذلك معرض للمجلات السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز (رحمه الله) حتى وقتنا هذا.
ويحرص المتحف على ضرورة ترسيخ مفهوم الانتماء لتربة الوطن، ويأتي ذلك من منطلق المسئولية الاجتماعية تجاه منطقتنا، والدولة أعزها الله حريصة على أن تحتفظ بالموروث التاريخي باعتباره يصل الحاضر بالماضي ولأجل أن تطلع الأجيال على ماضيها العريق.