ثروة الأمانة والإجابات الصعبة
الجمعة 20 رمضان 1427هـ 13-10-2006م
الصحيفة : اليوم
نفايات الدمام 600 طن أسبوعياً والخبر والقطيف والظهران 36 ألف طن أسبوعياً هذا ماورد في جريدة (اليوم) ، لابد أن هناك خطأ في هذا الرقم قد يحسب على المطبعة أو على ناقل الخبر أو على الأمانة لأنه من المستحيل أن تكون نفايات الدمام تمثل فقط 5 بالمائة من نفايات الخبر والقطيف والظهران.. ولكن قد يقاس كما يقال في بعض التعريفات وعي أي بلد بمقدار نفاياتها وبمقدار استهلاكهاً للمياه. ما يهم (هذه الهرطقة). وكنت أتمنى لو أن الأمانة أوضحت ماهي نوعية هذه النفايات.. قد قرأت في كتاب أجنبي قبل حوالي ربع قرن أن هناك شركات ورجال أعمال أصبحوا ملوكاً للزبالة بمعنى أن زبالة أي مدينة لاتذهب (للمحارق) أو للدفن وتصبح لدينا زبالة أخرى تنشر المرض وتلوث البيئة وقد تقام شكاوى على أي معتد أو طامع في زبالة الآخر. كنت أتمنى لو أن الأمانة أوضحت كيف تقضي على هذه النفايات وأين تذهب وما مصيرها كنت أتمنى على الأمانة لو عملت دراسة لاستثمار هذه الزبالة ومن المؤكد أن تجار الخبر والقطيف سوف يكونون أكثر حظاً من تجار الدمام باعتبار أن زبالتهم من النوع الثقيل. كنت أتمنى لو أن الأمانة أوضحت الطرق الحديثة في جمع النفايات وأسلوب وطريقة الجمع ويكفي مراقبة إحدى سيارات النفايات وهي تجمع براميل الزبالة وما يقوم به عمالة البلدية من فرز للعلب ومخلفات الحديد وما ينشأ من روائح و (بعثرة) لأكوام النفايات و (سلام) على العمالة وهي تحمل أكياس العلب وتجول في الشوارع والبراميل بحثاً عن أي علبة ( لا ألومهم) فقيمة هذه العلب أضعاف رواتبهم ولا أخفيكم سراً ما دام أن المسألة فيها استثمار وجمع قروش لقد قمت ليلاً بعيداً عن عين الرقيب من البلدية بفرز أحد براميل البلدية واخترت إحدى المناطق الراقية ظناً أن دراستي سوف تكون أكثر واقعية وخرجت بعد ساعة من العناء والصبر وشم الروائح والنظر إلى أشياء غريبة وعجيبة المهم أرجو أن لا تخوض معي هذه التجربة القاسية، أقول خرجت بالأرقام التالية عن برميل الاستثمارات البلدية. 1-20 كيلو من مختلف أنواع الأطعمة (لحم + أرز+ دجاج+ سمك+خبز (وبقايا وجبات آخر الليل). 2- 2 كيلو من مختلف أنواع البلاستيك (صحون+أكياس+ كاسات+ علب مياه والباقي أتركها لظنك). 3- 1 كيلو من علب الألمونيوم لمختلف المشروبات. 4- 1 كيلو من علب الزجاج بأنواعه. 5- 2 كيلو من مختلف أنواع الورق. هذا بخلاف أشياء أخرى (بلاش نذكرها) جميع هذه الأرقام متواضعة جدأ وأقصد أن تكون دراستي واقعية ومستفاد منها. لقد وضعت فرضية أن مدينة الخبر (عروس الخليج) بها حوالي 10 آلاف برميل.. معنى ذلك أن لدينا يومياً في مدينة الخبر 200 ألف كيلو أطعمة 20 ألف كيلو بلاستيك 10 آلاف كيلو علب ألمونيوم، 10 آلاف علب زجاجية 20 ألف كيلو ورق مختلف الأنواع- هذه الأرقام ليوم واحد فقط. بمعنى أقرب للفهم أننا بمدينة الخبر نستطيع توفير وجبة يومية لحوالي 200 ألف إنسان أما البلاستيك وعلب الألمونيوم وعلب الزجاج والورق فهذه أتركها لمصانع الألمونيوم والبلاستيك والورق فلو كنت أملك مثل هذه المصانع لوزعت على كل منزل ثلاثة براميل لكل منتج لون خاص ولقمت بجمعها وإعادة تصنيعها وهذا العمل أقل مشاركة تقدمها مصانعنا للاستفادة من هذه النفايات الثمينة. على العموم هذه الدراسة الميدانية أهديها إلى الأمانة فلعلها تطرح مشروعاً استثمارياً يكون مسماه (برميل الاستثمارات البلدية). إن كنت لا تصدق ما ذكرته وتريد التأكد من صحة هذه الأرقام أرجو المعذرة.. جرب أن تضع رأسك داخل برميل البلدية وسوف ترى أن برميل بلديتنا العزيزة مجال خصب للاستثمار المربح. المهم أن لا يفتح هذا التفكير أسلوب تخصيص الخدمات البلدية، خصوصاً أننا أصبحنا نتسابق في بدعة (الخصخصة).
I don’t think the title of your article matches the content lol. Just kidding, mainly because I had some doubts after reading the article.
Thanks for sharing. I read many of your blog posts, cool, your blog is very good.
Can you be more specific about the content of your article? After reading it, I still have some doubts. Hope you can help me.