تعليقا على ما نشرته جريدة اليوم 1423/12/30هـ, وحسب ما نقلته الصحف: فإن المثقفين السعوديين يطالبون النوادي الأدبية بتغيير منهجها بزاوية منفرجة 180 درجة – طبعا هم يقولون: – لوائح جديدة. – وزارة للثقافة. – مؤتمرات حبر على ورق. – الأندية الأدبية جمعية خيرية للمثقفين. – تغيير الرؤساء ويكفي 20 سنة رئاسة. – بيروقراطية الأندية. – ادخال العنصر الشبابي. ابوعثمان: لو أنني حاضر المؤتمر بالقصيم خصوصا ايام ها الربيع كان احسن لي.. اقلتن اسمع ما يقولونه وما يوصون به.. بس ما كتبه الأدباء والمثقفون.. مثل ما يقال يعرف الكتاب من عنوانه.. قل على انديتنا السلام.. ويا سفاب عشرين سنة مضت من عمر الثقافة في ديرتنا.. يادام هذه الشهادة أهل الخبرة في النوادي.. أجل كان الله في عون المواطنين ولو انني من رؤساء الأندية.. أحد أمرين اما أنني أواجه ها القول وارد عليهم علنا واخلي كل الناس تسمع الصحيح من غيره بشرط (ان تكون المناقشة مفتوحة) لكل الناس والا اسفط بشيتي واسلم مفاتيح النادي لأهله.. والعافية مطلوبة. ابو عرام: انت.. انت يا ابو عصمان دوشتنا بحكاية النوادي.. هو فيه نوادي.. والا بوادي بعد كل احتفال كل سنة.. يا خسارة المباني والموظفين وكمان ما فيش انتاج.. مادام المشاكل موجودة في النوادي مش أحسن رعاية الشباب توقفها عند حدها وتطالبهم بتصليح حالهم.. وليش دائما نسمع السباب في جماعة الأندية.. وهما مثل (عين لا ترى وأذن لا تسمع). ابو عباس: يا جماعة هونوا عليكم.. يمكن المشكل مش في النوادي.. هما ناس مثلنا يريدوا يشتغلوا وناس فيهم خير.. ويحسبون للأمور الف حساب واصابعك ما هن سواء.. طيب ليش ما نسأل انفسنا عن المثقفين وين تفاعلهم مع النوادي.. وليش همهم شطارة في النقد.. وين شغلهم مع النوادي.. وين محاضراتهم.. انا ما اعتقد ان احدهم طلب محاضرة او ندوة والنادي منعه.. والرؤساء جماعة فيهم خير ودين.. ويحبون اللي يخدم البلاد والعباد.. وطبعا كلات هادي الأمور لازم تعرض في مؤتمر الأندية. وأكيد لو كان هناك تعاون بين الجميع يمكن حال النوادي والأدباء والمثقفين غير وضعها الحالي. المهم ويش النتيجة لا يروح علينا الليل.. هاه.. ويش.. نهو.. رأيكم. ابو عثمان: انا اكتفي بتجربة النوادي وعشرين سنة.. وحتى الرؤساء جابوا كل جهدهم.. لكن.. مكانك سر واقترح عمل لجنة من رئاسة الشباب وتقيم الوضع من اختيار نخبة من الأدباء.. ويصير هناك مشافهة بين الجميع والصراحة.. تراها مطلوبة.. وبلادنا محتاجة للصراحة والصدق.. ويكفي نسكت عن الضار علينا وعلى ثقافتنا. ابو عرام: شوف أنا عندي كلام بيختلف عن كل هادى الهرجه.. مادام ان النوادي الأدبية عليها كلام وأحنا بلد لازم نهتم بالعلوم وما يلزمها.. لأن قضية الأدب شبعنا منها.. وللأسف مافيش فائدة للبلد.. كلنا شعراء وكلنا أدباء وبعدين؟ هادى ما توكل عيش.. ليش ما يحولوا النوادي الأدبية الى نادي العلوم والثقافة.. وبعدين حتى رئاسة الشباب تفك رأسها من هادى المشكلة تحولها للجامعات.. يعني كل منطقة فيها جامعة يكون نادي العلوم والثقافة تبعها.. صدقوني كل الدكاترة والمثقفين والعلماء راح يعملوا محاضرات وندوات علمية وكمان ثقافية وبعدين راح نسمع بنتائج محاضرات العلماء وتستفيد منها البلاد. وكفاية ثلاث ارباع جرايدنا كلام لا يودي ولا يجيب. ابو عباس: النوادي الأدبية مظلومة من قلة الاعتمادات والرؤساء بعضهم مشغول.. والمباني غير مناسبة (معقول نادي ادبي) في فله بين المساكن او تفصيل داخلى مخجل او عشش في السطوح.. ليش ما يعمل حملة تبرعات كل بلد يقوم تجارها بالتبرع في انشاء نادي مناسب.. وكذلك النوادي مفروض تتحرك شوى وبلاش ها النومه.. ليش ما يكون لهم حضور اعلامي.. وحضور خارجي وليش ما يتبنون اقامة ندوات ومحاضرات وليش ما يتفقون مع الجامعات ويدعون محاضرين من الخارج.. حتى التعاون بينهم ووزارة الشئون الاسلامية والدعوة والارشاد لازم الرؤساء يحدثون اعمالهم سواء في الكمبيوتر والانترنت او في النشرات والدوريات المحلية والعالمية.. اقصد لازم يكون لهم حضور في كل مناسبة وياريت اجتماع الاندية يدرس كل ملاحظات المثقفين ويشوف الصالح منها ويتبناه.. المهم ما نريد أحد يختلف. وفي هذه الأثناء وجد ابو عباس ان ابو عرام وابو عثمان في سبات عميق ولسان حالهم.. يقول ياليل ما طولك ياليل.