“المقاول” لجنة المقاولين والتطلعات
الثلاثاء 16 شعبان 1423هـ 22-10-2002م
الصحيفة : اليوم
المرسوم الملكي الكريم الذي شكل لجان متخصصة في الغرف التجارية كان الهدف منه إعداد الدراسات والبحوث والتقارير التي تساعد على تطوير التجارة والصناعة. من هذا المنطلق أو المفهوم تعددت وتشكلت عدة لجان في الغرفة التجارية كل لجنة مختصة بقطاع معين. ومن هذه اللجان لجنة المقاولين. وحديثي سوف ينطلق من مفهوم شخصي لأنني لم أطلع على مهام محددة وتختص بها هذه اللجنة ولكن من المفهوم العام لتشكيل اللجنة بالإمكان إيجاد الأرضية المناسبة والمفهوم المحدد ولن يتأتى ذلك إلا بمشاركة المقاولين وبمختلف التخصصات والسماع منهم عن آرائهم في أسلوب وطريقة تطوير أعمالهم وكذلك وجهات النظر التي قد تطرح من بعضهم سواء بالمراسلة أو بالمقابلة أو عن طريق فتح شاشة بالإنترنت خاصة بقطاع المقاولين ومن خلال هذه الرسالة التي أوجهها لأخواني المقاولين وزملائي في اللجنة أن نقدم ما هو واجب علينا تجاه بلدنا. والمقاولون العاملون هم ركيزة هذا النماء ولهم الأهمية في التطوير والتدريب ودعم الاقتصاد الوطني وإنشاء البنية التحتية والتطور العمراني. ولعل غرفة الشرقية بما اكتسبته من مكانة وسمعة ورغبة في التجديد وكذلك رجال الأعمال بالمنطقة فهؤلاء عنصر هام في رفع مستوى وأداء قطاع المقاولات ولجنة المقاولين بمسئوليتها نحو البحث والدراسة ومعرفة ظروف وتطلعات المقاولين يجب عليها أن تدرس جميع الظواهر نحو حل الإشكاليات التي قد تعترض هذا القطاع والمشاركة الفعلية في دراسة الأفكار الحديثة وتمثيل هذا القطاع على المستوى الذي يستحقه. ولا ننسى في هذا المقام دور شركة أرامكو السعودية وشركة سابك وجامعة الملك فيصل وجامعة الملك فهد وأهميتها نحو المقاولين العاملين بالمنطقة الشرقية وتطلع لجنة المقاولين إلى المشاركة الفعلية من هذه الشركات والجامعات، وأعتقد ان جامعة الملك فيصل وجامعة الملك فهد سوف تكون خير عون في إعداد الدراسات التي تقترحها اللجنة، كما أن القدرات المتوافرة لدى شركة أرامكو السعودية وشركة سابك والشركات العملاقة بالمنطقة الشرقية سوف يكون لها دور هام وفعلي نحو مقاولي المنطقة الشرقية. آملا من أخواني المقاولين إبداء وجهات نظرهم وإرسالها إلى غرفة الشرقية حتى نتمكن من دراستها والاستفادة منها فالجهود مشتركة والرغبة واضحة في دعم هذا القطاع. أخيراً ارجو الله أن يساعدني في الكتابة عن موضوع المقاولات والمقاولين لعل فيها الفائدة واتطلع لآراء الأخوان المقاولين