أنا لا أقصد أن نصنع آلات ومعدات التحليه ولا أقصدان نحتفظ بعلامات تجارية تصنيع مضخات المياه والصرف الصحي ولا أقصد أن نصنع جميع انواع الأنابيب وأن تكون سعودية 100بالمائة ، لا أقصد ذلك مع أننا (ولو أن رأس المال جبان) نفكر الآن فى مثل هذه الصناعات الوطنية من قبل القطاع الخاص مع ان كلمة ( الخاص) تزعجني فهي تقيد وعدم انطلاق وتفكير ألف مرة أن (رأس المال جبان ) والعائد وراء هذه الصناعات ( يا طوله) وهنا تعودنا ( يارب ارزقني وعجّل ).. المهم ليس هذا موضوعي و لا يحتاج ان اخرج عن النص .. نريد سعودة المياه. اليوم الجرائد والمجلات والمقابلات منذ مدة والجميع يطالبون بالسعودة وكل هذه الجعجعة تصب فى قناة واحدة ( يا رجال الأعمال دخيلكم حلوالنا المشكلة) " حنا وقفنا معكم عطيناكم قروض واراضي وتسهيلات مستحيل تحصلون مثلها فى اي بلد".. ومع هذه الرجاء والتوسل تلقى الاعذار فمرة الرواتب المطلوبة للسعودين باهظمة واخرى تريد سعودين مدربين " وما عندنا استعداد ندرب احدا " ومرة يحتبون بزيادة تكلفة الانتاج .. المهم في النهاية حلقة مفرغة ولا نزال (مبتلشين ) بتوظيف ابن البلد بينما ثلث السكان اجانب ينعمون بكل خدمات الولة وواحدهم يكلفنا اضعاف ابن البلدوان لم تكن هذه التكلفة ظاهرة فهي من خلال الخدمات المميزه التي انشائتها الدولة. أقصد من سعودة المياه ايجاد الاحساس والانتماء للمسئولية تجاه الاستنزاف الهائل وغير المنطقى للمياه ولن يتحقق ذلك الانتماء والمحبة لهذا الوطن الا بالتثقيف والتعليم وتنظيف الادمغه والقسوة أحيانا .. الاستخدام الامثل لوسائل الاعلام والامثل هذه الذى ينطلق من مختصين بدراسات نفسيات المواطن والمقيم ونقل المعلومة بشكل مقبول سواء بالنص المباشر او بالتمثيل ، ثم اتجاه اجهزه الدولة المسئولة عن المياه الى التواحي التثقيفة فى امور المياه وجعل ذلك ضمن المسئولية المباشرة فى عملهم بل يطالبون بمقدار ما عمل لهذا الجانب. أنا متاكد لو ان العقول من صخر سوف يؤثر عليها فى النهاية كثرة الطرق على الرأس (وليس الضرب )، لنجل الحفاظ على المياه ضمن مناهج التعليم ولتكن بداية ضمن منهج مادة الوطنية. الأفكار والكتابات كثيرة " وياويلنا لو ما درسنا الخصخصة .. وكم تدفع .. وبحلق بالفاتوره .. والبس النظارات ، وافتح عين وغمض بعين والمشكلة يا حدين ان المصلحة تلفت لنا ( أدفع وراجع؟) "حشف وسوءكيل". " مالي ومال المشاكل ابترك عملي وانتبه لأم العيال والشغاله والاولاد ونخلتين تكد علي واصير (رقيب ) بدون بدلة عسكرية على عداد المياه..(التوفير نصف المعيشة)