ستون عاماً.. كلها نكد

الجمعة 11 جمادى الأولى 1429هـ 16-5-2008م

الصحيفة : اليوم

يا أمة ضحكت من ضعفها الأمم.. ماذا سوف يكتب التاريخ عنا.. أمة المليار مسلم تتفرج على هزيمتها بعد ستين عاماً من الذل والهيمنة والعار أمام مخلفات الشعوب الساقطة من الصهاينة وأعوانهم.. ها هم سوف يحتفلون بين ظهرانينا وفي مقدساتنا وعلى مسمع ومرأى من الجميع ليعطوا رسالة أثر رسالة أنهم الأقوى وأنهم أصحاب القرار، بل قد يكون أكثر من ذلك فإننا نتزلف لخطب ودهم. ستون عاماً والدم المسلم العربي ينزف وبدون هوادة.. ستون عاماً وأبناء صهيون يبنون المستعمرات ويشيدون القوة العسكرية المسيطرة ..ستون عاماً وسلاحنا الاستنكار والشجب.. ستون عاماً ضاعت من اجتماع في اجتماع خلفت لنا الفرقة بين الأخ وأخيه، بل ويا للأسف مهدنا الطريق للمستعمر ليتفرج علينا والدم المسلم العربي يراق بيد أخيه المسلم العربي، ستون عاماً ونحن نصبح ونمسي بأحداث ومصائب يشيب لهولها الولدان، ستون عاماً والقضية الفلسطينية تعيش معنا وبين أسرنا وأولادنا، ستون عاماً ونحن نشاهد المجازر والتهجير واستعمال الحديث من آلات الفتك والدمار حتى أصبح الشعب الفلسطيني محطات تجارب لكل جديد من هذه الأسلحة، معظم الدول اعترفت بالوجود الصهيوني كان الاعتراف بإنشاء هذه الجرثومة في قلب أراضي المسلمين والعرب خلال عشر دقائق من إعلانها. يارب يستر لا يوجهون الدعوة إلى زعماء أمة المليار مسلم فعلاً لا ألوم التاريخ عن كل ماسوف يكتبه عنا.

guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments