تأييداً لما قاله أبابطين.. العيسى: نعم بارك الله فيك يا ابن الفهد
الأحد 25 صفر 1408هـ 18-10-1987م
الصحيفة : اليوم
عزيزي رئيس التحرير تأييدا لما نشر في عدد 14704 بتاريخ 27/3/2008 بعنوان (بوركت يا ابن الفهد) للكاتب عبدالله أبابطين. أقول نعم بارك الله فيك يا ابن الفهد لقد شاهدت الصرح العظيم الذي تم افتتاحه ذلك المشروع العظيم إسكان الأمير محمد بن فهد في جريدة اليوم وكل يوم (جريدة اليوم) في الحقيقة كنت فرحا جدا لما رأيت من حسن تصميم وبناء والأهم هو ادخال الفرح والسرور في قلوب المحتاجين والأيتام واغلاق باب هم التفكير في المستقبل من ناحية تأمين مسكن لهم ولأولادهم. نعم لقد سعدت جدا لما شاهدت وكم تمنيت يا سمو الأمير أن أرى ذلك المشهد يتكرر في مدينة العيون ذات العدد السكاني الذي يتجاوز خمسة وثلاثين الف نسمة. سمو الأمير اؤكد لكم ان الجميع سعيد جدا من ذلك المشروع والذي جعل أمهاتنا يرفعن أكف الدعاء لك ولوالديك طالبين المولى أن يجعل ذلك العمل خالصا لوجه الله تعالى. حيث إنكم بعثتم روح الأمل في نفوسهن آملين أن يعم ذلك المشروع جميع المناطق بالمملكة العربية السعودية. ولأنني ابن من أبناء مدينة العيون بمحافظة الأحساء والكثير منهم من ذوي الدخل المحدود يتمنون أن يقام مشروع مثل ذاك المشروع حتى يتمكنوا من الخلاص من هم الايجار وكثرة التنقل والترحل من مكان إلى آخر ناهيك عن الغلاء الواضح في المساكن الذي أرهقنا وأرهق الكثير من الأسر مسببا الكثير من المشاكل المادية ولا أبالغ إذا قلت أن بعض المشاكل الزوجية تحصل نتيجة عدم ايجاد منزل يؤويهم مع ذويهم بسبب أن دخلهم لا يقارن مع ارتفاع نسبة الايجار والعقار مما يجعلهم دائما متوجسين يترقبون خائفين من مستقبلهم ولكنكم يا سيدي بهذا العمل النبيل أعدتم لنا رسم البسمة على شفاهنا وشفاه أولادنا الصغار ولقد أزلتم عن طريقنا الخوف وسطرتم لنا أجمل الألحان نتغنى بها ونحن نسير باتجاه المستقبل دون خوف أو وجل. وفي الختام لا يسعني إالا أن أقول رعاك الله يا سمو الأمير (وبوركت يا ابن الفهد).