هذا ما كنا نخشاه عندما طرحنا بعضاً من أوجه النقص في صلاحيات المجالس البلدية فقد جاء اليوم الذي يطلب فيه المواطنون إقالة مجلسهم كما حصل في محافظة حفر الباطن . وجميل أن نرى مثل هذه الصراحة والشفافية وتغليب مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ولو كنت أحد أعضاء هذا المجلس لأعلنت فوراً استقالتي وحفظ ماء وجهي أمام من انتخبوني أو عينوني أو (شالوني أو حطوني) وهكذا حالنا في تعيين بعض المسؤولين الذين وللأسف بيدهم القرار والتحكم في مصير مصالح الوطن والمواطن ولأننا تعودنا على سحب البساط ورش الماء البارد واللي ما يخلص اليوم يخلص بكرة وكفاية صراع الديكة، ولأننا حتى تاريخه لم نستوعب حكاية المجالس وبالذات المجالس البلدية وأنا صح وأنت غلطان وفيه غيرنا قاعد يتفرج وياليته يتفرج وبس بل يصدر حكمه بأننا نحتاج ليس لمجالس بلدية بل لمجالس تأديبية ونعيد ونكرر. – ياليت بالمزيد من الصلاحيات للمجالس البلدية، وما دام أننا في مسألة الصلاحيات ياليت نعطي صلاحية للمواطنين لإقالة مجلسهم وحتى رئيس بلديتهم. – ياليت البلدية أو الأمانة تأخذ موافقة المجلس البلدي على خطة توزيع الشماريع في بداية السنة ونسلم من إزعاج أعضاء المجلس (ليش ما نفذتوا وليش المشروع نقل إلى مكان آخر وليش وليش). – ياليت البلدية أو الأمانة تعرض مشاريعها المطلوبة للميزانية المقبلة على المجلس البلدي (وتأخذ توقيع جميع أعضاء المجلس البلدي). – ياليت رئيس المجلس البلدي ورئيس البلدية هما من يناقش الميزانية مع وزارة المالية. – ياليت لجنة منح الأراضي الفردية والجماعية يكون رئيس المجلس البلدي رئيساً لها. – ياليت يكون للمجلس البلدي ميزانية مستقلة ومبنى مستقل ومفتشون مستقلون وقرار مستقل. – ياليت تخطيط المخططات وتغيير استعمالات الأراضي يكون رئيس المجلس البلدي رئيساً لها. – ياليت رئيس المجلس البلدي ورئيس البلدية يتم تعيينهما بالانتخاب (يعني من انتخبهم.. يقدر يركنهم). – ياليت رئيس المجلس البلدي ونائبه وأحد الأعضاء لهم صلاحية فصل عضو المجلس البلدي (غير النافع) أقصد العضو (البرستيج). – ياليت المجلس البلدي (بدلاً من أن ينفض ريشه على البلديات) يبحث في مشكلة غلاء الأسعار وتلاعب التجار، وصجة وزارة التجارة حتى تقوم ناقة صالح (صحيح من أمن العقوبة ضاعف السعر). أخيراً جانا طرف علم أن فيه انتخابات جديدة أسرعنا وبشرنا العيال وأمهم بالمفاطيح والهدايا وفلة الحجاج والهجيني وكيفة الرأس. – وياليت الانتخابات كل أسبوع أقل ما فيه ننسى هم الأسعار وجوعة هالعيلان.