يحل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز ضيفاً على محافظة المجمعة ومحافظة الغاط وهو في الحقيقة ليس ضيفاً بل هو صاحب الدار الذي يحل بين أهله وذويه ومحبيه ليكون بينهم وليرى ويسمع عن قرب احتياجاتهم. إن المتتبع لخطوات الأمير سلمان يلمس حرصه القوي واهتمامه وعنايته بتطوير وتقدم الخطط المستقبلية للمشاريع والوقوف على تنفيذها ، فسموه مهندس العاصمة الذي عمل على أن تكون من أسرع عواصم العالم تقدماً وتحديثاً وكم شاهدنا العديد من العواصم الضخمة ولكنها لم تصل بهذه السرعة المدروسة كما هي حال الرياض وضواحيها سواء في الطرق أو في أسلوب التخطيط المنظم للعمران والخدمات البلدية والاتصالات وخدمات التعليم والمستشفيات علاوة على ذلك فإن لسموه عناية خاصة بكل أمور التعليم الخاصة بالأمور الدينية والشرعية وما أكثر الاحتفالات التي يقوم بها حفظه الله مع مدارس تحفيظ القرآن الكريم والسنة النبوية . إن التطوير وتقدم منطقته من أهم الأمور التي تشغل فكره ، لذا تجده مطلعاً على كل خطط المنطقة ومدى تحقيقها على أرض الواقع ..وما نسمعه من رجال الأعمال والمسؤولين الحكوميين في الدول المتقدمة عن هذه النهضة المباركة في بلادنا عموماً وفي عاصمتنا خاصة شاهد على المصداقية وحسن الأداء ومتابعة الخطط من الأمير سلمان بن عبد العزيز الذي يقف وراء هذه النهضة العظيمة. إن تفكير أميرنا المحبوب لا يتوقف عند حد الرياض بل يريد أن تكون المحافظات والمدن والقرى والهجر لا تقل تقدماً ونهضة عن غيرها … وها هو يزور محافظة المجمعة ومحافظة الغاط ليكمل مسيرة العمل ولتكون المنطقة حلقة متصلة وليجتمع بالمسؤولين ليعرف عن قرب مدى تقدم العمل ليضع التصور للاحتياجات المستقبلية.. كل ذلك وغيره تبعاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين نحو أداء الخدمات لكافة المواطنين . فأهلاً وسهلاً يا أبا فهد وبارك الله في عملك.