الهيئة الوطنية للمقاولين

الجمعة 10 ذو القعدة 1427هـ 1-12-2006م

الصحيفة : اليوم

أمنية يسعى إليها كل مقاول في هذا البلد المعطاء والأماني تتحقق بإذن الله في هذا العهد الميمون ولا أعتقد إلا أن المباركة الكريمة سوف تصدر بمجرد اجتماع اللجنة الوطنية للمقاولين بالقصيم ولقد أكد لي سعادة الأستاذ عبدالله العمار- رئيس اللجنة أن هناك طموحات وأهدافاً كثيرة كلها تصب في مصلحة بناء هذا الوطن.. واليوم ونحن نشهد أهمية وتطور المقاول السعودي حيث أن ما لا يقل عن 80 بالمائة من أعمال مشاريع الدولة تدخل تحت قطاع المقاولات وكلها تصب في جانب ضرورة إنشاء هيئة سعودية بل لنقل هيئة خليجية ترأسها جهات سعودية لها تاريخها وقدراتها المالية والفنية. وبحمد الله وفضله ثم بما تقدمه الدولة من مشاريع عملاقة جعل من المقاول السعودي القدرة على المنافسة والعطاء، وأصبح لا يقل كفاءة عن غيره وإن كانت الجهود موزعة بين الغرف التجارية بالمملكة وتحتاج إلى توحيد وتنظيم يكفل لبلادنا مواجهة نتائج انضمامنا لمنظمة التجارة العالمية فنحن أمام دول لها سابق خبرة ومقدرة ولن نستطيع بناء الوطن بدون اتحادنا كمقاولين وبحث أمور التطوير والحفاظ على الشركات القائمة، مع تأييد متطلبات العصر في سرعة التنفيذ وجودة ما ينفذ وتسهيل الإجراءات سواء في التصنيف أو التأشيرات أو التدريب والتأهيل. إننا نأمل عند إنشاء الهيئة السعودية الخليجية للمقاولين أن يكون هناك معاهد ومراكز تدريب وتأهيل متخصصة في أعمال المقاولات بحيث تتحمل الهيئة مسؤولية بناء الإنسان وتأهيله وإيجاد فرص العمل المناسبة. وبلسان كل المقاولين في المملكة نأمل أن يتحقق هذا المطلب للحفاظ على هيكلة ونظام وتدريب المقاول السعودي ليمكنه أن يواجه متطلبات العصر.

guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments