وين انت رايح عود وبتحصل بقاله أبو أحمد على يمينك ثم خذ أول ملف تراه شارع أبو سيدين والا نتهى بتحصل البلدية على يسراك. هذه حالة من عدة حالات نواجهها يومياً أنا لا أطالب بوجود جهاز في كل سيارة أجرة يوضح المكان والمسار ولا أطالب بوجود كتب توضح العناوين والشوارع والأرقام أنا لا أطالب بوجود تسميات للشوارع بشكل سهل وميسر وأنا لا أطالب بوجود أرقام للمنازل بشكل كبير وواضح ومعترف به لدى جميع الجهات الحكومية والخاصة كذلك ولا أطالب بمواصفات خاصة لسيارات الأجرة أقصد أن لا تكون سيارة لها رائحة خاصة تمثل الجنسية التي تقودها يعني ما تصدق على الله تنزل من السيارة من (زين الريحة والأوساخ.. والمناديل..) هذا بخلاف السائق وما أدراك عنه يقولون في الغرب أن تطور وثقافة كل مدينة تقاس بمقدار تطور وثقافة سائقي الأجرة.. وأترك الحكم لكم على هذه النظرية. أتمنى لو أن البلديات عملت دراسة ميدانية لسائقي الأجرة وللمواطنين ومعرفة مقدار ماحققته خطة الترقيم من إيجابيات أو سلبيات وأعتقد جازماً أنه لا يوجد سائق يستدل على العنوان برقم المنزل واسم الشارع في الخارج يعتبرون أن رقم المنزل أو المحل من الأمور الهامة التي تهم البلدية وتهم المواطن وتجده يضع لها إطاراً جميلاً وفي مكان بارز ويدونها ضمن العلامات الدالة على محله أو منزله. أتمنى على البلديات أن تقوم بتوعية المواطنين بأهمية هذه الأرقام وأن تكون الدليل الوحيد لمعرفة العنوان وأتمنى إلى البلديات أن تسمح للتجار بعمل كتيبات توزع على محطات البنزين وفي المطارات ومحطات السكة الحديد وشركات النقل وسيارات الأجرة تكون هذه الكتيبات دليلاً للمدينة سواء من الناحية السياحية أو المصالح الحكومية أو الشركات أو المستشفيات والأماكن المهمة في المدينة.. وأعتقد أن هناك العديد من رجال الأعمال يتمنون أن تعطى لهم هذه المعلومات ويقومون بطباعتها وتوزيعها مشاركة منهم مع البلديات. القطاع الخاص في بلادنا ثروة وطنية يراد لها من يعرف كيف يستثمرها وياليت الطاقية اللي على رأس الموظف يشيلها قبل ما تنشال عنه! والله المستعان المهم وين طريق البلدية لو سمحت؟.