ما أعرفه عن الغرفة التجارية بالاحساء أنها تطورت كثيراً وأصبحت رمزاً من رموز محافظة الاحساء وكان لجهود العاملين وعلى رأسهم الأخ سليمان الحماد.. الفضل بعد الله في هذا النجاح ولن أعدد النتائج والإيجابيات التي حققتها هذه الغرفة، ولكن المؤلم أن يحدث ما حدث في البيت الواحد وأن يأخذ هذا المسار المخجل. والظروف الاقتصادية كدخولنا لمنظمة التجارة العالمية وكذلك الرغبة في زيادة الاستثمارات في المحافظة وإلى تمثيل المحافظة في المهمات الصعبة… كل هذه وغيرها سوف تتأثر على حساب خلافات شخصية قد تحل بجلسة هادئة بين أصحاب الرأي والفكر من أهالي الاحساء، دون تدخل من أحد.. نريد من رئيس وأعضاء الغرفة التسامح والجلوس مع بعض وشرح دون تشنج الأعصاب ورمي التهم.. نريد أن يكون أهالي الاحساء ورجالاتها مثل أرضهم الخصبة ذات الفضل على سائر بلادنا العزيزة.. نريد عودة الاطمئنان للشركات الوطنية والأجنبية وألا يكون ما حصل مدعاة لنفور وهروب المستثمر.. نريد للاحساء أن تتطور وأن تأخذ نصيبها في ظل هذه القيادة الحكيمة. الاحساء وأهلها لها حق على رئيس الغرفة وأعضائها ومن أبسط الحقوق أن تحل خلافاتها داخل بيتها.. ولا أقولها مجاملة لرئيس الغرفة.. ولكنها الحقيقة فالرجل (حساوي إلى اخمص قدميه).. لا يتحدث إلا عن مصلحة الاحساء وكيف يطور هذه الغرفة.. هو كما تعلمون مكسب سواء بجاهه أو بماله، وإن حصل تجاوز أو قرار اعتبره الأعضاء تجاوزاً فأنا متأكد أن الأخ سليمان الحماد سوف يتراجع عنه ولكن ليس بهذه الطريقة التي لو حكم كل عضو عقله لرأى أن هناك طرقاً أفضل وأسلم.. أما تدخل مقام الوزير فلا نريده إلا (للعوزة).