ونبقى بحمد الله في المرتبة الأولى

الأحد 14 شعبان 1426هـ 18-9-2005م

الصحيفة : اليوم

كلمة المملكة التي ألقاها ولي العهد الأمين أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة وضعت النقاط على الحروف.. وليعلم العالم كله أن بلادنا لم تتأخر في دعم جميع الدول المحتاجة والنامية.. وليس 4 بالمائة من اجمالي الناتج المحلي بالشيء البسيط وليس أيضا الغاء أكثر من ستة بلايين دولار أمريكي من الديون المستحقة للعديد من الدول النامية والأقل نموا. لقد أوفت حكومتنا الرشيدة بما عليها واكثر من ذلك واستحقت فعلا أن تكون الأولى في العالم، وهذا أمر آخر يجعل لهذه البلاد الطاهرة السبق في كل شيء بل ذلك يعطي مقدارا وأهمية ودورا لبلادنا على الصعيد الخارجي، وليس في ذلك منة أو رجاء.. بل هو الواجب الاسلامي والانساني الذي دأبت عليه حكومتنا الرشيدة. ومن واجبنا كمواطنين ان نشيد بهذا الانجاز الذي يعود على عزة ديننا ووطننا بالخير.. بل على كل فرد من أبناء هذا الشعب المخلص. ان احترام دولتنا للعهود والمواثيق وبذل المساعدات أكسبها تقدير الآخرين لهذا البلد مما يعود عليه وعلى شعبه بالمعطيات الكثيرة والهامة. وهكذا تبقى بلادنا مصدر الخير للداخل والخارج، ومن شكر النعم من العزيز الكريم مساعدة الآخرين وحكومتنا دأبت على كسب الود واضفاء طابع الأمن والسلامة رغم ما تمر به من أزمات مالية سواء في تسديد الدين العام أو في الالتزامات السياسية وتوفير احتياجات ومتطلبات المواطن، وهي بذلك تتبع أسلوب الموازنة السليمة، وتحسب لكل قرار حسابه ومعطياته والنتيجة هي مقدار ما يوفر الخير والأمن والسلامة لهذا الوطن، والله الموفق.

guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments