بوركت يد العطاء

الجمعة 21 رجب 1426هـ 26-8-2005م

الصحيفة : اليوم

نعم الله سبحانه وتعالى لا تحصى ولا تعد ومن أهمها عندما يكون ولي الأمر يفرح بفرح شعبه ويتألم بألمهم. وما نشهده سابقاً واليوم يجسد هذا المنهج السليم بين ولي الأمر وشعبه سواء في سياسة الباب المفتوح أو في العطف والرأفة والمحبة وهذا بالتالي يجعل الشعب بأكمله يكن الولاء والوفاء لهذه الدولة الكريمة ونعمة الأمن وهي أغلى وأثمن شيء في وقتنا المعاصر فأنت وأنا نسافر إلى أي مدينة نرغبها وليس هناك خوف أو وجل وأهم من ذلك بيوت الله التي تنتشر في كل حي ومكان وشرع الله الذي يقام ويطبق على الصغير والكبير الغني والفقير وما هذه الزيادات في الرواتب والإعانات التي أمر بها خادم الحرمين الشريفين إلا دليل على أن يد العطاء مبذولة وأن ما أنعم الله به علينا من خيرات تشمل الجميع وبدون استثناء ولا شك أن التوزيع الذي تم على هذه المخصصات المالية يجعل هناك توازن بين المعاش اليومي والادخار السنوي وتحقيق الطمأنينة في المسكن المناسب والاستثمار الوطني في القروض الصناعية والعقارية بحيث يكون هناك تحريك لكافة القطاعات وبالتالي يكون العائد شاملا للجميع سواء أفراد أو مؤسسات أو جمعيات في القرية والمدينة والمنطقة. نعم يجب شكر الله سبحانه وتعالى عليها ثم الشكر موصول إلى خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على هذه البادرة الطيبة التي تدل على المحبة والوفاء لكافة أبناء الشعب. حفظ الله هذه البلاد من كل مكروه وأعان الله القائمين على تنفيذ هذه المخصصات بالسرعة والدقة التي يريدها خادم الحرمين الشريفين.

guest

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments