الأمير محمد بن فهد.. قدوة حسنة في العمل الخيري
الثلاثاء 24 شوال 1425هـ 7-12-2004م
الصحيفة : اليوم
لأن أميرنا محمد بن فهد قريب من أبناء المنطقة الشرقية يشاركهم في السراء والضراء لذلك لم يغفل أن ينظر بعين الأخ والأب والأمير لاحتياج فئة من هذا الشعب الوفي فها هو يوقع عقداً لإنشاء مرحلة أولى (لمشاريع الأمير محمد بن فهد للمساكن الخيرية) والتي تتبع مركز الأميرة جواهر فهذه المرأة الفاضلة تريد أن يكون لها نصيب في فعل الخير. ولأنه من واجبنا أن نقول للمحسن أحسنت فإن ما قدمه سموه نابع من معطيات كثيرة أولها: التوجه للعزيز الكريم أن يقبل ما قدمه من عطاء فهذه قدوه حسنة يريد منها القبول للمعطي الكريم سبحانه وتعالى. ثانياً: أميرنا يعطي القدوة الحسنة في أن ولي الأمر قريب من شعبه فهو يتألم بألمهم ويفرح بفرحهم. ثالثاً: أن أميرنا أيضاً قدوة حسنة لمن أعطاهم الله ومن عليهم للمشاركة في فعل الخير.. فهي دعوة لجميع الموسرين بالمنطقة الشرقية.. فهذا يومكم وهذا وقت الحاجة وإثبات المشاركة الإنسانية والوطنية. رابعاً: أميرنا استجاب لدعوة ولي الأمر واعتبرها من الواجبات عليه.. فلقد وعد ولي العهد الأمين بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين أن يعالج مشكلة السكن والفقر.. فها هي المبادرة تؤتي أكلها في مختلف مدن المملكة فهذه أيضاً قدوة حسنة لتماسك وارتباط هذا الوطن ببعضه. خامساً: لأن أميرنا قدوة حسنة في عمله هذا فهو قد أدخل السرور والاطمئنان لما يزيد على عشرة الآف مواطن باعتبار أن كل وحدة سكنية بها خمسة أفراد.. فهذا أمر كريم وفعل جليل أن يطمئن عشرة الآف مواطن. بالسكن المريح وهو الساتر والحافظ وهو أساس هذه الحياة.. أليست هذه قدوة حسنة لمن أراد فعل الخير؟ سادساً: لأن أميرنا بفضل الله قدوة في أعماله الخيرية وما أكثرها ولكنه لا يريد الإعلان عنها فهو يحرص على أن يكون ما يقدمه من مسكن خيري يحوي مواصفات في البناء والتأثيث بشكل جيد مهما كانت زيادة تكلفته، فهو يريد لأبنائه الساكنين الراحة والاطمئنان وحسن التنفيذ والصيانة. حفظ الله أميرنا وجعل ذلك في موازين حسناته.