رحم الله عميد أسرة آل الجميح وأسكنه فسيح جناته.. لقد فقد الوطن أحد أهم رموز الوفاء والإخلاص والعطاء والتواضع.. نعم التواضع هذه الصفة التي لازمته وأبناء أخيه وأبناءه رغم المكانة والثروة والجاه.. ولكنهم أسرة جبلت وترسخت مفاهيم المحبة والتواضع والرغبة في بذل الخير.. لقد كان شيخنا مدرسة في الحياة بكل معانيها.. إن خاطبته وتحدثت معه تجد الرزانة والحكمة والمعرفة من رجل عركته السنون وأوجدت منه مدرسة استفاد منها الوطن.. نعم إن فقدك خسارة وكم كنت أتمنى وغيري أن يكون هناك ندوات ولقاءات بأمثالك ليمكن أن تستفيد الأجيال من هذه الخبرات العريقة.. إن الحضور للصلاة على فقيدنا الغالي لهو إن شاء الله دليل رضا الله ومحبته، لن أعدد ما قمت به ياشيخنا فأنت دائماً تحرص على عدم النشر والإعلام وترجو الله الكريم أن يثيبك على أعمالك.. واليوم وقد رحلت فإن هناك الكثير ممن سيفقدونك ولكن أرجع وأقول إن أبناء أخيك وأبناءك دوحة يستظل بها كل من أسديت لهم معروفاً أو أحسنت إليهم. رحمك الله وأسكنك فسيح جناته.