حلقة متصلة منذ كنت وزيرا للمعارف ثم ولاية العهد ثم ملكاً لهذة البلاد تخدم الحرمين الشريفين وهاجسك الوطن والمواطن .. الوطن بما قدمت له من معطيات وبحسن التدبير وإستغلال الفرص لأجل اختصار الزمن من أجل البنية التحتية لقد كانت الفرحة والسرور واضحة علي محياك كلما وضعت أحجار أساس لمشروع أو افتتحت أخر تريد أن تشمل الخدمات جميع البلاد كانت توجيهاتك للوزراء سرعة طرح المشاريع وسرعة التنفيذ وها نحن الأن نعيش هذا الأهتمام والحرص لمشاريع الدفاع والطرق والأتصالات والمياة والغاز والبترول والصناعة والموانيء وعلي رأس ذلك الصحة والتعليم .. فحق لنا أن نفخر بك أمينا علي وطنك . وأعتقد شخصياً أن أهم انجاز تحقق في هذا القرن للعالم العربي كنت أنت وراءه لقد استطعت أن تأتي بجنود الأرض شرقها وغربها لأجل عودة الحق لأهله اثناء الاحتلال العراقي لدولة الكويت وقد تحقق بفضل الله ومنته ما أردته دونما خسائر تذكر علي شعبك ووطنك .. كانت الأقوال والتكهنات تزداد يوماً بعد يوم أمام هذه الجيوش التي انظلقت من بلادنا لتحرير الكويت ثم عادت هذه الجيوش بعد انتهاء مهمتها وكنا وقت الحرب نعيش بأمن واطمئنان ولم يكن هناك أي تأثير لهذه الجيوش علي بلادنا بل العكس فإن الكثير منهم تأثر بالاسلام والمسلمين ودخل الكثير منهم في الإسلام .. لذا والحمد لله فقد تأثروا بنا ولم نتأثر بهم .. ولولا رحمة الله ثم القرار الصائب الذي اتخذته ((الله أعلم بحالنا)) فيكفي هذا العمل الوطني لنذكرك ونشكرك. ثم يأتي هاجسك الثقافي وهو الموطن فجميع المقابلات التي نسمعها منك همك فيها المواطن من حيث تعليمه ونثقيفه وصحته وأمنه وسلامة انتصاره ولنذكر فضل الله سبحانه وتعالى ثم الدولة التي ترأسها أنت ولنقارنها بجميع الدول مهما تنوعت أساليب الحكم والإدارة بخير بفضل الله ، فالشرع الإسلامي الحنيف مطبق في جميع المصالح العامة والخاصة ونجد سياسة الباب المفتوح من أعلى سلطة وتدرجا إلى الأمراء والوزراء والمحافظين هذه لا توجد في أي بلد بهذه البساطة والسماحة .. لذا حق لنا أن نذكرك فنشكرك. وليعلم الجميع أن هذا من نعم الله علينا ومن واجبنا المحافظة على هذه النعم بالشكر لله سبحانه وتعالي ثم لقائد هذة الأمة وإخوانه – حفظهم الله – من كل مكروه ومن واجبنا أن نستشغر هذه النعم ونسير على نفس النهج . والله ولي التوفيق