لابد في أي إجتماع خيري يحضره الأمير سلطان أن يكون له أثر يذكر به ، ولأن الرجل – حفظه الله وأدام عزه – ، أصبح العمل الخيري أسلوبه وديدنه فقد أثلج صدورنا عندما اقترح إنشاء صندوق للمعاقين كما أثلج صدورنا تبرعه السخي بمبلغ خمسة ملايين ريال لإنشاء هذا الصندوق ودعم مادي سنوي بمقدار مليون ريال سنوياً . لقد كانت لفكرته – حفظه الله – الأثر الكبير فقد تلمس احتياج المعاق وأهمية تواجده بين أهله ودويه يقومون برعايته والإهتمام به فهم أدرى وأعلم بحالته ونفسيته وما يناسبه بل أن ذلك بإذن الله من دواعي شفائه وارتياحه ويبقى أمام دعوة الأمير سلطان لإنشاء هذا الصندوق تكاتف وتعاون أهل الخير ومن يجدون بالعطاء تحسباً للأجر والثواب من العزيز الكريم وهم والحمد لله كثير في بلادنا .. لأنهم يشعرون أن المسلم كالجسد الواحد يشد بعضه بعضا ويبقى كذلك سرعة تشكيل مجلس إدارة لهذا الصندوق ليمكن أن يباشر عمله وأن يحقق الطموحات التي قصدها الأمير سلطان من إنشاء هذا الصندوق . وأقتراح أسوقة إلى وزارة العمل وهي بوزيرها الرجل الفاضل الذي ينشر الخير ويحث عليه أن تعمم دعوة الأمير سلطان في مختلف مناطق المملكة وأن تنشأ صناديق مماثلة فهي بإذن الله سوف تخدم فئة من أبنائنا لهم حق علينا . والله الموفق ،،،