التدريب على رأس العمل
الخميس 16 صفر 1422هـ 10-5-2001م
الصحيفة : اليوم
(ما في هالبلد إلا هالولد ) … كثيراً ما نسمح هذه المقولة وبالذات عندما نتضايق من إجراء يتخذ وله مساس مباشر بنصالحنا او حتي من باب الانتقاد.. لا احد يجهل ان استمرارية الموظف فى وظيفة معينة مدة طويلة تكسبه خبرتها وخفاياها وخيرها وشرها وقد تكون وسيلة للانتاج والإبداع ولكن على العموم لا تنطبق هذه الحالة .. لو سألت أي موظف حكومي وخاص تجد نوعا من عدم الرضا وهذا تابع إما لراتبه او لطبيعة عمله او لانه (يهرول فى مكانه) ولم يسعفه الحظ او النظام او؟ .. او .. لكي يأخذ ما يتوق اليه .. وقد يكون هذا غفلة من صاحب العمل او المدير المسؤل نظرا لانشغاله بأمور أكثر حساسية وأهمية وبالذات عندما تعود المسألة لتحسين أوضاع الموظفين على حساب منشأ او لارتقاء أناس يرى أنهم غير مؤهلين لذلك، لا شك ان ضغوط العمل ونفسية الموظفين لها أثرها البالغ خصوصا عند التساوي فى نظام المكافأة والعقاب وعند التساوي في الراتب للموظف العامل وغير العامل وقد وجدت من خلال خبرتي الوظيفية ان تنقل الموظفين بين فتلرة وأخرى لمجالات عمل أخرى توجد لديهم مهارات وابداعات خفية أحدثها ذلك التنقيل بل جعلت النظرة تختلف الى الأفضل والي الرغبية فى ايجاد صفوف اخرى مدربة تستطيع أن تقوم بالأعمال حيثما وجهت بل استطاعت ان تكون لها شخصيتها الإدارية المميزه خصوصاص ان الاتجاه بالغدارة العليا لأجل التدريب فى موقع العمل وأن يأخذ التدريب جانب التطبيق الفعي وهذا ما حصل. التضحية لا بدان توجد لأجل بناء شباب قادر ومؤهل علميا وعمليا وتخطيطيا لأجل تحمل مسئو وليه المناصب العليا وإدارة الدفة. اخير أهل لنا ان نقضي على التراخي والجمود والكسل فى أعمالنا ونعطي ألفرصه للآخرين لاثبات قدراتهم وامكانياتهم لعل بعضنا يجرب ذلك حتى نعالج مشكلة ( ما فى ها لبلد إلا هالولد) والله من وراء القصد.