بدعوة كريمة من معالي الدكتور فهد بن عبد الرحمن بالغنيم الرئيس العام لمؤسسة التحلية لمدراء المصالح بالمملكة كنت أحدهم، بل قد أكون المشاغب منهم الذي سره ما رأى وتمنى أن يكون لديه مثلما لديهم وبلاشك ((بدون زوال مالديهم)). المهم بعد كلمة ضافية من الأخ فهد والأخ عبد الله الحصين عن مشاريع التحلية بالمملكة السابق منها واللاحق بإذن الله، وهذا الأخير ما يشغل فكري وهاجسي وعندما أكتب معقباً بحرف الياء وليس النون الممدودة فكل نونة ومدة هذه المشاريع على شاطئ الخليج وهي بحجم الجبال الرأسية حتى أن سيارات النقل تمشي من تحتها وأنا أنظر محدقاً بل (مدربلاً) بيدي حتى ألحق بأقصى إرتفاع لم أتصور – كمواطن عادي – أن الماء الذي يصلني عذباً زلالا يحتاج لكل هذه المشقة وهذا الإنفاق لن أعطي هذا المشروع حقه من الوصف بهذه العجالة وتمنيت أن أخي فهد وهو من تشع في روحه ونفسه طموحات الشباب والذي يبتعد عن المدح والثناء بدليل أن أحدهم عندما أمتدح هذا المشروع بادر فوراً بالثناء على من كان سبباً في إقامة هذا المشروع والذي نفذ قبل مجيئه . أقول تمنيت أن يخصص يوماً في الأسبوع أو لكل زائر لمدينة الجبيل أن يعرج على هذا المشروع ولينظر كل مواطن ومقيم ماهي الصعاب والعقبات التي تسبق وصول الماء إلى منزله . إنني في هذا المقام أمتدح وأثني على هذه الجهود التي كانت ولا يزال معالي الدكتور عبد الرحمن آل شيخ دعماً وسنداً لها في ظل توجيهات كريمة طالما تكلم عنها خادم الحرمين الشريفين وضرب بها المثل في الإنفاق والإنتاج حتى أصبحنا أكبر منتج للمياه المحلاة بالعالم وأصبحت محطة الجبيل عملاق للمياه المحلاة في العالم . أخيراً هنيئاً لنا بالشباب الذي يدير هذا المرفق والذي رأينا يديه الكريمتين ملطختان بالزيت وهو منهمك لإصلاح عطل ما لأجل أن يصلنا الماء . والله الموفق ،،،